الإنترنت والشباب

أنظر المزيد أنظر أقل

عرض الملخص

أحدث ظهور الإنترنت تحولات جوهرية في طبيعة الاتصال الإنساني الجماهيري، حيث اضاف شكلا جديدا من الاتصال، وهو الاتصال المرتبط بوجود أداة تكنولوجية تتوسط العلاقة بين طرفي العملية الاتصالية، وتتميز بسمة التفاعلية، مثل عرف الدردشة والبريد الإلكتروني، بالاضافة إلى قلة كلفة الأداة، وامتلاكها كثيرا من عناصر الاتصال الشخصي، مثل الصوت والصورة ورجع الصدى الفوري .. مما دفع العديد من الباحثين إلى إجراء دراسات حول تأثيرات الإنترنت الاجتماعية على الاتصال الشخصي، لأنها خلقت اتصالا بين أشخاص دون تفاعل مادي ( جسدي )، وغيرت من المفاهيم الأساسية للتواصل بين الأفراد، كما غيرت من مستوى الإشباعات الاجتماعية، حيث خلقت إشباعات اجتماعية لأفراد لم يلتقوا من قبل. ويهدف هذا الكتاب إلى معرفة دو الإنترنت في تشكيل العلاقات الإجتماعية، وذلك من خلال معرفة استخدمات الشباب الجامعي للإنترنت،والإشباعات الإجتماعية المتحققة منها في ضوء المتغيرات الديموغرافية والوسيطة، وكذلك من خلال إجراء دراسة مقارنة بين مالكي الكمبيوتر المنزلى ووصلة الإنترنت، وغير الماكين لهذه التقنية ممن يستخدمون وسائل الاتصال التقليدية المتمثلة في الصحف والراديو والتلفزيون .. كما يهدف إلى معرفة تأثير الإنترنت على علاقاتهم بالأفراد، والمقارنة بين الإنترنت - كوسيط اتصالي - وبين الاتصال الشخصي، وهل العلاقة بينهما تكاملية أم تنافسية. لذا يعد هذا الكتاب إضافة مثمرة ورائدة للدراسات الخاصة بتأثير الإنترنت على العلاقات الاجتماعية.