سموم العولمة

أنظر المزيد أنظر أقل

عرض الملخص

هل العولمة عقيدة ترمي إلى توحيد العالم اقتصاديا؟ أم أنها منهجية شمولية جديدة تطبق على العالم بأسره؟ وإذا كانت العولمة عقيدة وشمولية كيف يمكن الاطمئنان لها؟ وكيف يمكن أن تكون عولمة سعيدة كاتي يحلم بها التعساء وهي تحول العالم إلى سوق تريدك فيه مستهلكا قبل أن تكون منتجا وتريدك أن تبقى الأخ الصغير ولا تكبر؟ إن الضغط المتنامي للأمم الفقيرة والفتية، والتعرض لأوبئة جديدة وأخرى كانت هاجعة، وامتداد التلوث والتصحر واستمرار الاحتباس الحراري، والمخاطر الكامنة في الأسلحة النووية والبيولوجية، تلزم كلها بمعالجة شؤون الكوكب في مواقعها وعلى أساس آخر، فهل سيكون الجواب تضامنا لأهل الكوكب أم استشراء لداء فحش الكسب عبر العنف والفوضى؟ ماذا على البلدان المستأثرة أن تفعل عندما تكون وراء حرمان بلدان ناشئة؟ وماذا يعني أن تنمو البلدان الناشئة ولا يصب هذا في مصلحة الضعفاء من مواطنيها؟ لقد أستنبتت بذرة العولمة الاقتصادية حيث لم تنبت غراس الساسة. إن هذا الكتاب لا يهدف إلى إثارة الخلاف أو التهويل بشأن العولمة بقدر ما يلهث بغية شرحها على حقيقتها.